دعت القوى الوطنية والإسلامية ونشطاء، لفعاليات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام.

وقالت القوى في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، إن المسيرة ستنطلق يوم غد الأربعاء بعد صلاة المغرب من مسجد الحسين بن علي باتجاه دوار ابن رشد.

وأكدت على ضرورة إسناداً لأسراناً الأبطال في سجون الاحتلال الذين يتعرضون للموت البطيء.

وتأتي هذه المسيرة التضامنية ردا على سياسة التفرد بالأسرى والتنكيل بهم وفرض عقوبات بحقهم.

ودعت القوى جماهير شعبنا لمواصلة المواجهات في نقاط التماس مع الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.

وشددت الدعوات على أن تحمل المسيرة رسالة قوية للاحتلال على أن شعبنا خلف أسرانا وخلف قضيته العادلة، وأن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره.

وفي السياق ذاته دعت عائلة الأسير مقداد القواسمي للتحرك العاجل نصرة لنجلها، حيث يعاني ظروفًا صحية صعبة نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري لليوم ال76 على التوالي.

والمقداد القواسمي أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015م.

وتراجعت صحة الأسير القواسمي في الأيام الأخيرة، وبدأ يعاني من ضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، ولا يكاد يقوى على الوقف على قدميه، وقد نقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلو جرام، وحياته معرضة للخطر في ظل رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه بتحديد سقف لاعتقاله الإداري وخاصة أنه يعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.

وحمَّل إعلام الأسرى الاحتلال وادارة سجونه المسئولية الكاملة عن حياة الأسير القواسمي وكافة الاسرى المضربين وطالب المنظمات الحقوقية التدخل العاجل للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه العادلة بإنهاء اعتقاله الإداري.