قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" إنها تتابع بقلق شديد قضية اختفاء سبعة شبان فلسطينيين مقيمين في الجمهورية التركية (4 من الضفة الغربية و3 من قطاع غزة)، وذلك منذ بداية شهر سبتمبر/ أيلول 2021.
وأوضحت أن معاناة الشبان وعائلاتهم تستمر وسط مخاوف كبيرة لدى الجالية الفلسطينية في تركيا، خاصة مع استمرار الفشل الرسمي في الكشف عن مصير الشبان السبعة الذين اختفت آثارهم في ظروف غامضة وغير واضحة حتى اللحظة.
وأعلنت عن تضامنها الكامل مع عائلات الشبان المفقودين، قائلة: "إذ تذكر الهيئة بالسياسات والإجراءات غير العادلة التي تمارسها سلطات الدول المضيفة للمهاجرين الفلسطينيين وخاصة الشباب منهم، تؤكد على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية يعتبر السبب الأساسي خلف هجرة الفلسطينيين".
وأعربت عن تقديرها للجهود الرسمية التركية والفلسطينية الساعية للكشف عن مصير هؤلاء الشبان، داعية لتعزيز وتكثيف إجراءاتهم من أجل الكشف بأسرع وقت ممكن عن مصير الشبان الفلسطينيين المفقودين في الأراضي التركية؛ وضمان عودتهم سلمين إلى ذويهم وعائلاتهم.
وطالبت الهيئة الحكومة التركية بتوفير حماية حقيقية وكاملة للفلسطينيين المقيمين في الأراضي التركية، كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية لتنبي نهج جديد يقوم على تغيير جوهري لمساهمات السفارات الفلسطينية ما يجعلها قادرة على الوفاء الأمين لالتزاماتها تجاه المواطنين الفلسطينيين وقضاياهم.
وهثت المجتمع الدولي ولا سيما المنظمات المعنية بالاختفاء والاختفاء القسري بضرورة التدخل الفعال من أجل الكشف عن مصير الشبان الفلسطينيين المفقودين في الأراضي التركية.