اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء 13-6-2017، ثمانية فلسطينيين عقب دهم منازلهم وتفتيشها بمختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن؛ بينهم أسرى محررين، وفتاة فلسطينية بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وأعادت قوات الاحتلال القيادي في حركة "حماس"، الأسير المحرر عدنان خضر، من مدينة طولكرم، كما اعتقل المحرر فادي العموري من المدينة.
كما اندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم "الجلزون" للاجئين الفلسطينيين قضاء رام الله، واعتقاله للشاب محمد شهوان.
واعتقلتقوات الاحتلال الشقيقيْن معاذ ومنصور الشيوخي، بعد دهم منزل عائلتهما في بلدة "سلوان" جنوبي المسجد الأقصى.
وذكر تقرير لجيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية ستة فلسطينيين ممن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بتهمة ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد الجنود والمستوطنين في الضفة، من بينهم فتاة فلسطينية بدعوى تنفيذ عملية طعن بالقرب من الحرم الابراهيمي في الخليل.
وأوضح التقرير أن الاعتقالات طالت فلسطينييْن من مدينة طولكرم(شمال القدس المحتلة)، وآخراً من مخيم "الجلزون" شمالي رام الله (شمالاً)، وفيما اعتقل مواطنيْن فلسطينييْن من بلدتي يطا، وترقوميا جنوبي مدينة الخليل(جنوباً).
فيما أعلنت شرطة الاحتلال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية (الاثنين/الثلاثاء)، اعتقال فتاة فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل (جنوب القدس المحتلة)، ادعت أنها في طريقها لتنفيذ عملية طعن.
وزعمت أن قوة من شرطة ما يسمى "حرس الحدود" أوقفت عند أحد نقاط التفتيش القريبة من الحرم، فتاة فلسطينية بالعشرينات من عمرها، تبيّن أنها كانت تحمل سكيناً، حيث جرى اعتقالها.
ونقلت مصادر فلسطينية محلية، أن الفتاة التي تم اعتقالها قرب الحرم الابراهيمي، هي منال محمود أبو علي (28 عاماً)، من بلدة "يطا" قضاء الخليل.