قال رئيس تجمع النقابات المهنية في غزة والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سهيل الهندي: "نحن على أمل قريب بإذن الله من صفقة وفاء أحرار ثانية".
وأضاف خلال كلمته لافتتاح مؤتمر "نقابيون نحو الحرية .. أسرنا لن ننساكم"، الذي عُقد في مدينة غزة، اليوم السبت: "إن المقاومة تعمل بكل قوة على أن تكون هناك صفقة مشرفة يخرج فيها كل قيادات المقاومة من سجون الاحتلال الإسرائيلي"، مستدركاً بالقول: "إن المقاومة وعدت بتحرير الأسرى ونحن وأبناء الشعب نثق بها".
من جانبها، طالبت نقيب المهندسين نادية حبش، القوى الوطنية والإسلامية بالانتصار للأسرى، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المعتقلين إداريًا.
وأثنت في كلمة لها خلال المؤتمر، على الدور الوطني الذي تلعبه النقابات المهنية والمسؤولية التي تقوم بها، وقالت:" هذه الرسالة من القلب لأسرانا القابعين خلف القضبان والمضربين عن الطعام الذين يضحوا بصحتهم في سبيل نيل حريتهم".
وشددت على ضرورة "إنهاء الانقسام للتصدي للاحتلال والوصول إلى الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
وخلُص البيان الختامي للمؤتمر إلى ضرورة التأكيد على أنّ قضية الأسرى ستبقى على رأس سلم أولويات العمل الحركي والوطني الفلسطيني.
ودعا البيان النقابات الفلسطينية والعربية والإسلامية والنقابات الحرة في العالم الغربي لتسليط الأضواء على معاناة وآلام أسرانا في سجون الاحتلال.
ونادى بضرورة تشكيل فريق نقابي قانوني على مستوى دولي لفضح جرائم الاحتلال بحق أسرانا. رابعاً: تقديم الدعم المادي والمعنوي من قبل النقابات لأسر الأسرى والمعتقلين وتعزيز صمودهم وتخفيف معاناتهم.
كما حثَّ على ضرورة إطلاق حركة تضامن دولي وإعلامي وطني وقانوني ودبلوماسي لرفع قضية الأسرى والمعتقلين في المحاكم والمؤسسات الحقوقية والدولية لأجل نصرتهم والإفراج عنهم.
وأكد على ضرورة تشجيع حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وتحديدا قضية الأسرى والمعتقلين، وتسليط الضوء على معاناتهم مع فضح الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرضون لها.
ودعا لمطالبة الحقوقيين والنقابات في العالم والمؤسسات الدولية بسرعة التحرك والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم ضد الأسرى والمعتقلين.
ونبه إلى أهمية إعادة الاعتبار لقضية الأسرى وإبراز مساحة كافية لحجم معاناتهم من قبل السلطة الفلسطينية ومؤسساتها والفصائل والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المختلف
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بممارسة دورها في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى .