منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، مصلين من الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948م، من التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بزعم "التحريض والتسبب بانعدام الهدوء".

ووثق شريط فيديو إيقاف قوات الاحتلال لحافلة كانت تقل مصلين من مدينة "أم الفحم" في طريقها إلى المسجد "الأقصى"، حيث تم تفتيش المصلين تفتيشا كاملاً.

وأفاد مصلون آخرون من "أم الفحم" بأن قوات الاحتلال منعتهم من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد "الأقصى" عبر باب السلسلة.

وأفاد ناشطون أنه جرى اعتقال الشابين محمد طاهر جبارين من أم الفحم ومحمد ستيتي من عكا أثناء توجههما إلى المسجد الأقصى، فجر اليوم.

وأطلق ناشطون من القدس والداخل المحتل دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، ردا على اقتحامات المستوطنين والانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها أمس، الإثنين.

وفي القدس وضمن مبادرة رباط الحمائل دعت العديد من العائلات المقدسية أفرادها للتوجه إلى الأقصى والرباط فيه.

كما أطلقت دعوات مشابهة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى من أم الفحم والعديد من البلدات الفلسطينية في الداخل.

هذا، ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من قبِل المستوطنين، تزداد في المناسبات اليهودية، إذ قام خلالها مئات المستوطنين باقتحام الأقصى مرات عدة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال والوحدات التابعة لها.