شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة، الإثنين 12 - 6- 2017 ، في وقفة، تضامناً مع أبنائهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع أهالي المعتقلين، خلال الوقفة التي نظّموها أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، صوراً لأبنائهم، إلى جانب لافتات تطالب المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنهم.
وقالت نسرين جابر ، شقيقة المعتقل "محمد جابر "، المحكوم بالسجن لمدة 18 عاماً:" يمرّ علينا رمضان هذا العام، وقد أمضى أخي حوالي 14 عاماً داخل سجون الاحتلال ، يعني 14 شهراً من رمضان مرّوا علينا من دون رؤيته ودون مشاركتنا موائد الإفطار".
وتابعت جابر:" منذ 14 عاماً لم أرَ أخي محمد، أعاني من مشكلة منع الزيارة، بسبب حجة الرفض الأمني على معبر بيت حانون (إيريز) الخاضع لسيطرة الاحتلال ".
وبيّنت أنها وعائلتها لم تصلهم أخباراً عن شقيقهم منذ فترة زمنية طويلة، نظراً لوجوده في العزل الانفرادي.
وأضافت:" تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على إدارة مصلحة السجون والمساهمة في نقل أخباره إلينا، لكن بدون نتيجة".
وطالبت جابر الصليب الأحمر والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحل مشكلة "منع الزيارة والرفض الأمني لأهالي المعتقلين الفلسطينيين".
وتعتقل دولة الاحتلال في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.