أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة توضيحا مهما حول تلقي ذوي المناعة الضعيفة وبعض المرضى للقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأوضحت الصحة أن الاشخاص ذوي المناعة الضعيفة ومنهم مرضى اللوكيميا و الأورام و الفشل الكلوي وزراعة الاعضاء أكثر عرضة عند اصابتهم بكوفيد 19 لحدوث مضاعفات خطيرة قد تنتهي بالوفاة حتى مع تطبيق كل بروتوكولات العلاج المعتمدة.
وأشارت أن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم من أكثر الفئات احتياجا لتلقي اللقاح وينصح لهم بلقاح من نوع mRNA وهو متحقق في لقاح فايزر وموديرنا.
وأكدت أنه حسب توصيات منظمة الصحة العالمية لا ينصح باجراء فحص كورونا أو فحص الأجسام المضادة قبل تلقي اللقاح، مشيرة أن إعطاء اللقاح للشخص المصاب بفيروس كورونا في فترة الحضانة ليس له علاقة بظهور أعراض المرض أو التسبب في مضاعفات أو زيادة شدة المرض.
وقالت الورزاة إن "متلقي اللقاح بحاجة إلى أسبوعين بعد الجرعة الثانية لتكوين أجسام مضادة تقي من العدوى وبالتالي يمكن للانسان المطعم لو تعرض للعدوى خلال هذه الفترة أن يصاب بالمرض وما يتسببه من مضاعفات".
وأكدت على أهمية المسارعة لتلقي اللقاح وعدم تأخير ذلك، خاصة لذوي المناعة الضعيفة وإن كل تأخير هو تعريض ذوي هذه الفئة لمخاطر هذا الفيروس الفتاك.
وشددت على أن "كل من يروج لعدم تلقي اللقاح إنما يسهم في تضليل الرأي العام ويسهم في زيادة الوفيات في أمر أصبح محل إجماع عند كل المنصات العلمية الموثوقة".