اطّلع وفد من الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيون دوليون، اليوم، على التحديات والصعوبات التي تواجه أهالي قرية التواني ومسافر يطا جنوب محافظة الخليل.
وشمل الوفد الأوروبي، ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة، ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس، برفقة مجموعة من الدبلوماسيين الدوليين.
وأوضح مسؤول الإعلام في الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، أن الهدف من الزيارة هو متابعة الأوضاع الجارية في مناطق التواني وجبال الخليل، التي يقدم لها الاتحاد الأوروبي مساعدات بشكل مستمر، والاطلاع على القضايا ذات الطابع الإنساني مثل المياه والتحديات التي يواجهها السكان.
وأشار إلى أن الزيارة تم الترتيب لها مع مؤسسات المجتمع المدني، وكان هنالك توتر خلال الزيارة من خلال تواجد المستوطنين والاحتكاك مع الأهالي.
وأكد استمرارية تقديم المساعدات الإنسانية من وحدة الدعم الإنساني للسكان الفلسطينيين في تلك المناطق.
وخلال الزيارة، اعتدى المستوطنون بحماية جيش الاحتلال على المواطنين ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح ورضوض، منهم منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور.
من جهتها، قالت عضو البرلمان الأوروبي من إيرلندا "غريس اوسوليفان" إنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل انتهاكات (إسرائيل) للقانون الدولي، والاقتصار على التعبير عن القلق.
وأكدت أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن "يستيقظ ويصبح جهة فاعلة ذات مصداقية في حل هذا الصراع".
وأضافت اوسوليفان في تغريدة على "تويتر"، أمس، مرت أكثر من أربعة أشهر على إعلان وقف إطلاق النار في غزة منذ العدوان الأخير مايو/ أيار، لكن للأسف عادت الأمور إلى طبيعتها في غزة ولا يمكن للفلسطينيين تحمُّلها.
وشاركت اوسوليفان تقرير منظمة المعونة المسيحية العالمية (Christian Aid Global)، الذي يحمل تحذيرًا من أن الانتهاكات الإسرائيلي ستولّد انفجارا فلسطينيا.
وتابعت في تغريدتها: بصفتي عضوة في وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين، أود أن أسلط الضوء على تقرير مهم جاء في الوقت المناسب، أطلقته منظمة المعونة المسيحية العالمية.
وأوضحت في رد على نفس التغريدة: كتبت إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، نائب الرئيس جوزيب بوريل، لحثه على تغيير الإستراتيجية في المنطقة، إنه لأمر محبط للغاية أن نقرأ أن المفوضية وخدمات الاتحاد الأوروبي في الخارج لا يعتقدان أن هذا ضروري.
