أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن "جريمة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتي تسببت باستشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة ليست الأولى ولا الأخيرة وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك."
ودعت خلال مؤتمر صحفي من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة "لاعتبار يوم غد الجمعة يوم غضب وثورة في وجه الاحتلال في كل المناطق المحتلة".
وطالبت المؤسسات الدولية بفتح ملف الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، ونصرتهم في وجه السجان.
واستشهد ليلة أمس الأسير المحرر حسين مسالمة، في المستشفى الاستشاري برام الله، نتيجة إصابته بمرض سرطان الدم وتدهو صحبته بسبب الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت عن الأسير الشهيد مسالمة في فبراير الماضي،بسبب تدهور وضعه الصحي.
ويذكر أن الاحتلال اعتقل الشهيد مسالمة منذ عام 2002 وحكم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 19 عامًا حيث تم الإفراج عنه عقب تدهور حالته الصحية.
لمتابعة المؤتمر: اضغط هنا