مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية اعتقال الأسير المقدسي حذيفة حلبية مدة 3 أشهر، للمرة الخامسة على التوالي.

ويأتي تمديد اعتقال الأسير حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، بعد أن أمضى 16 شهرا في الاعتقال الإداري.

ويعاني الأسير حلبية من وضع صحي خطير، حيث أنه مصاب بالسرطان، وبحاجة لمتابعة طبية عاجلة وحثيثة.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة اعتقلت الأسير المحرر حذيفة بدر حلبية في حي باطن الزيت في أبو ديس بعد محاصرة منزله واقتحامه والعبث بمحتوياته في شهر مايو / أيار الماضي.

وجاء اعتقال حلبية بعد عدة شهور من الإفراج عنه من سجون الاحتلال في شهر ديسمبر / كانون الأول من عام 2019م.

وخاض حلبية اضرابا مفتوحا عن الطعام عام 2019 لمدة 67 يوما، انتهت بتحديد سقف زمني لمدة اعتقاله الإداري الذي جدد ثلاث مرات في حينه.

ورُزق الأسير حلبية بطفلة خلال اعتقاله الأخير قبل 8 أشهر ولم يراها حتى الآن.

والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام للأسير، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.

وتعتقل سلطات الاحتلال (4650) أسير يقبعون في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق، وبين الأسرى (40) أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن "الدامون".

ويعتقل الاحتلال نحو (200) طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، بينما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو (520) أسيراً.