قرر خمسة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقاطعة (محاكمه)، والامتناع عن تناول الدواء، احتجاجًا على اعتقالهم إداريًا.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن "هذه الخطوة تأتي في ظل تصعيد سلطات الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري منذ مطلع العام الجاري".

وأضاف: إن "الأسرى الخمسة أمضوا سنوات في سجون الاحتلال رهن الاعتقال الإداري، ويعانون من مشاكل صحية وأمراض منها ما هو مزمن"، لافتا إلى أنهم بحاجة إلى رعاية ومتابعة صحية مستمرة.

وبيّن النادي أن الأسرى هم: عايد دودين، ويوسف قزاز، وأحمد أبو سندس، وياسر بدرساوي، وأمين شويكي.

وأشار إلى أن "الاعتقال الإداري إحدى أبرز السياسات التي يستخدمها الاحتلال بحق الفلسطينيين، ويستهدف من خلالها الفاعلين والمؤثرين على كافة المستويات السياسية، والاجتماعية، والمعرفية، بهدف تقويض أي حالة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني".

و"الاعتقال الإداري" حبس بأمر عسكري من الاحتلال إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور قابلة للتمديد.

ومن الجدير ذكره؛ أن ستة أسرى ما زالوا يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري، بينهم أسيران منذ ما يزيد عن شهرين.
 
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.