قائمة الموقع

40 يوما من الإضراب.. الأسير "الأعرج": مطلبنا أن نعيش أحرارا دون قيود

2021-09-16T16:30:00+03:00
فلسطين أون لاين

تسرع كلمات الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج لتخرج من بين أسوار القيد بعد 40 يومًا من الإضراب، يعبر فيها عن إصراره على مواصلة الإضراب حتى ينال حريته أو الشهادة.

وقال الأسير علاء الأعرج في رسالة مع محاميه: "رسالتي للجميع بأنني أفضل خاتمة الشهادة على أن أعود من الإضراب منكسرا".

وأضاف: "هذا الإضراب لم أخرج له ترفاً، وإنما خرجتُ مضطراً لوضع حدّ لمسار الغياب عن الأسرة والحياة، في هذا الإضراب نقترب من الموت لنصنع الحياة ولنطلب العيش أحراراً من غير قيود، ما زلت مصمماً على الاستمرار في الإضراب حتى أنال حريتي".

والمهندس علاء سميح الأعرج 34 عامًا من بلدة عنبتا قضاء طولكرم، هو الأب المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 30 حزيران/ يونيو العام الحالي، قرر أن يخوض معركة الإضراب عن الطعام مهما كلفه الثمن لأجل وعدٍ كان قد قطعه لصغيره محمد بأن يعود لحضنه.

تدهور صحي

وأكدت أم علاء الأعرج والدة الأسير علاء أن محامي هيئة الاسرى زاره وأكد وجوده في سجن الرملة وأنه يعاني من ألم في بطنه ومفاصله فلا يقوى على الوقوف، إضافة لصداع دائم في رأسه نتيجة إضرابه عن تناول المدعمات، لافتة أنه يرفض أن يعيش بحالة المرض فقط بعيدا عن الحرية.

وحذرت الأعرج من تدهور الوضع الصحي لنجلها علاء الذي فقد ما يزيد عن 30 كيلو جرام من وزنه في معركة الإضراب.

وأوضحت أن نجلها لن يوقف معركة الإضراب حتى تعرض عليه إدارة السجون حل يعجل بحريته، كخيار عدم التجديد للإداري على الأقل.

وأضافت الأعرج أن نجلها علاء لا يستبعد أن يتم تجديد الإداري له، أو يعاد اعتقاله بعد فترة وجيزة من تحرره، لذلك فهو مصر على الوصول لحل.

وأردفت الأعرج: "هو لم يقدم على الإضراب إلا بسبب يأسه من سياسة الاحتلال، متسائلة: "كيف يكون شعور أب لم يعتد على طفله البالغ 6 سنوات حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى خاصة أنه لم يمكث معه سوى سنة و4 شهور من مجموع عمره؟"

وأشارت أنه لا أحد يحب الجوع أو يستمتع عندما ينحرم الصحة والعافية التي تسببها الاضراب عن الطعام، مؤكدة أن الاحتلال لم يترك خيارات أخرى أمام علاء وهو مستمر في إضرابه لليوم 40 على التوالي حتى يتم انهاء اعتقاله الإداري.

ووجهت أم علاء الأعرج رسالة عتب لمؤسسة الصليب الأحمر الذي يصدر وعودات كثيرة ولا ينفذ أي منها بحق الأسرى.

وطالبت الأعرج بضرورة أن تضغط المؤسسات الحقوقية والانسانية على الاحتلال الاسرائيلي للوقوف مع الأسرى المضربين وتغلق ملف الاعتقال الإداري بشكل نهائي.

اخبار ذات صلة