وصلت، صباح اليوم الخميس، أولى شحنات الوقود القادمة من إيران، إلى لبنان، عبر الأراضي السورية.
ودخلت قوافل صهاريج المازوت "الديزل"، فجرا إلى الأراضي اللبنانية، من خلال بوابة بانياس السورية إلى لبنان عبر الحدود البرية في منطقة البقاع الشمالي، بعد أن حملت المادة من الباخرة الإيرانية الراسية في ميناء بانياس، وفق قناة "المنار" التابعة لـ "حزب الله" اللبناني.
وأشارت إلى أن القافلة الأولى والثانية، ضمت كل منهما 20 صهريجا، وكل صهريج يحتوي على 50 ألف ليتر من مادة المازوت.
وبحسب القناة اللبنانية، فسينقل المازوت إلى داخل الأراضي اللبنانية عبر الصهاريج إلى خزانات ومستودعات تابعة لشركة "الأمانة" للمحروقات (متخصصة في بيع وتوزيع المحروقات).
وبيّنت أنه بعد ذلك، سيتم نقل "المازوت" وتوزيعه على المؤسسات والجهات الراغبة، بعد التواصل مع الشركة والتقدم بطلب الحصول على حصة تكفي حاجتها الاستهلاكية.
ويعاني لبنان، منذ شهور، شحا شديدا في الوقود؛ ما تسبب بانقطاع متكرر للتيار الكهربائي وأزمة في قطاعات حيوية عديدة.
والاثنين، أعلن الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، أن "أول باخرة نفط إيرانية وصلت إلى مرفأ بانياس (في سورية)، الأحد الماضي، وبدأت بتفريغ الحمولة، على أن يبدأ نقل هذه المادة إلى لبنان الخميس".
ويشهد لبنان منذ عام 2019 أزمة اقتصادية حادة، تسببت بحدوث نقص حاد في الكهرباء، بعد نفاد الوقود من محطات توليد الكهرباء الرئيسية في البلاد في تموز/يوليو الماضي، ووصوله إلى مستويات منخفضة في محطات أخرى، جراء عدم توافر النقد الأجنبي اللازم لاستيراد كميات الوقود التي تحتاجها المحطات لتوليد الكهرباء.
وصول أولى شحنات الوقود الإيراني إلى لبنان عبر سورية
وكالات