شارك آلاف المواطنين في مسيرة جماهيرية جابت شوارع مدينة رام الله، مساء اليوم السبت، اسنادا ودعما للأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، قبل أن تتمكن سلطات الاحتلال من اعتقال أربعة منهم.
وردد المشاركون في المسيرة التي دعت إليها مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية في رام الله، هتافات مساندة للأسرى الستة، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعرضون للقمع والتنكيل خلال الأيام الماضية، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى الستة.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن سلطات الاحتلال أبلغت المحامين بمنع زيارة الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، كما أنه من المعروف حسب التجربة الماضية فإن الاحتلال لا يسمح للمحامين بزيارتهم خلال هذه الفترة، بل يستفردوا بهم ويعرضونهم للتعذيب المهدد للحياة.
وأشار إلى أن الأسرى يتعرضون في هذه الأثناء للخطر الشديد، فيما أن المطلوب هو أن يكون هناك حركة شعبية تواكب تطورات الأمور إلى أن توقف إسرائيل هجماتها بحق الأسرى.
ودعا فارس إلى ضرورة توفير مظلة حماية للأسرى من خلال الشعب الفلسطيني وكافة مؤسساته الرسمية والشعبية والفصائلية والحزبية.