أفادت نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة بأن (460) مركبة، وصلت إلى القطاع عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع على دفعات، بعد انقطاع استمر لـ 3 شهور؛ وذلك منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة في مايو/ أيار الماضي.

وقال وائل الهليس نائب رئيس النقابة لصحيفة "فلسطين": إنه منذ أن سمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المركبات المحتجزة في المواني الإسرائيلية، وصل إلى القطاع (400) مركبة ملاكي، و(60) مركبة تجارية.

وأضاف أنه من المرجح أن يصل في (14) من الشهر الجاري إلى قطاع غزة (125) مركبة جديدة، بينها (25) مركبة تجارية.

وأكد الهليس أن إدخال المركبات إلى السوق المحلي بلا شك سيعمل على إعادة التوازن في الأسعار، مشيراً إلى أن الارتفاع الذي طرأ خلال فترة إغلاق المعبر كانت على المركبات المرخصة وليست الموجودة داخل المعارض.

وشدد على أن القوة الشرائية في قطاع غزة ما تزال ضعيفة، وأن الإقبال على اقتناء المركبات ليس بالشكل المطلوب، معبراً عن أمله أن يحدث انتعاش في سوق المركبات قريباً.

واستعرض الهليس أبرز التحديات التي واجهتهم خلال العام المنصرم، منها إغلاق منافذ بيع المركبات خارجيّاً بسبب جائحة كورونا، وهذا قلل من حجم الاستيراد، يضاف إلى ذلك الإغلاق المحلي وعواقب ذلك على تقليل عملية البيع وتكدس المركبات في المعارض التجارية.

ويوجد في قطاع غزة نحو (400) معرض للمركبات.