شيعت جماهير غفيرة، ظهر الجمعة، جثمان الشهيد أحمد صالح (26 عامًا) الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال في فعاليات الإرباك الليلي شرقي جباليا شمالي قطاع غزة مساء أمس.
وأفاد مصادر صحفية أن موكب التشييع انطلق من المستشفى الإندونيسي إلى منزل الشهيد صالح وسط مخيم جباليا، حيث ألقى أهله وأصدقاؤه نظرة الوداع عليه.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد صالح في مسجد العودة بالمخيم؛ لتنطلق مسيرة تشييعه نحو مقبرة الفالوجا بمشاركة الآلاف.
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المخيم هتافات تحيي الشهيد وتندد باستهداف الاحتلال للمتظاهرين السلميين.
وكان الشهيد أحمد صالح ارتقى نتيجة إصابته برصاص الاحتلال خلال مشاركته في فعاليات الإرباك الليلي شرقي جباليا مساء أمس، كما أصيب 15 شخصًا خلال الفعاليات التي نُظمت شرقي محافظات القطاع الخمس.
ويُعد "الإرباك الليلي"، أحد الأدوات الشعبية للاحتجاج على استمرار الحصار، ويلقي فيه الشبان قنابل صوتية قرب السياج الأمني، ويُشغّلون مكبرات الصوت بأغانٍ وطنية.