يواصل ستة أسرى معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وذكر نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الأسير كايد الفسفوس من بلدة دورا بمحافظة الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ(47) على التوالي، فيما بلغ الأسير مقداد القواسمة من الخليل يومه الـ(40) من الإضراب.
وأضاف أن الأسير أحمد حمامرة من مدينة بيت لحم مضرب عن الطعام لليوم الـ(31) على التوالي، فيما دخل الأسير المهندس علاء الأعرج من مدينة طولكرم يومه الـ(22) من الإضراب.
وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير هشام أبو هواش من الخليل يواصل إضرابه لليوم الـ(14) على التوالي، إضافة إلى الأسير رايق صادق بشارات من طوباس الذي دخل يومه التاسع في الإضراب.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.