فلسطين أون لاين

​طلبة "التوجيهي" يبدون ارتياحهم بعد امتحانيْ اللغة العربية والأحياء

...
غزة - صفاء عاشور

أبدى طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" في قطاع غزة، أمس، ارتياحهم بعد تقديم امتحاني اللغة العربية (الورقة الثانية) لفرع العلوم الإنسانية، والأحياء للفرع العلمي، نظرًا لسهولة الأسئلة، ومراعاتها للفروق الفردية بينهم.

وبين عدد من الطلبة في أحاديث منفصلة مع صحيفة "فلسطين" تنوع الأسئلة وسهولتها، وأنها لم تخرج عن مضمون الكتاب الوزاري المقر من وزارة التربية والتعليم، معربين عن أملهم بأن تكون بقية الامتحانات على غراره.

وأكدت الطالبة أصالة أبو قينص من فرع العلوم الإنسانية، أن أسئلة الامتحان كانت سهلة ولا مشكلة فيها وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، مشيرةً إلى أن الورقة الثانية من امتحان اللغة العربية شملت القواعد والنحو والعروض.

لكن أبو قينص قالت لصحيفة "فلسطين": "إن الامتحان كان يحتاج إلى وقت كبير للإجابة عن كافة أسئلته، كما أن الأسئلة المختصة بجانب العروض والتفعيلات كانت صعبة قليلاً.

وعبرت أبو قينص عن تخوفها من عدم تقديم الامتحانات المقبلة بشكل جيد بسبب استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي، منوهةً إلى أنها لم تستطع التأقلم مع أزمة الكهرباء ولم تعتد على الدراسة على البدائل سواء الشواحن أو الليدات.

وتتفق الطالبة هديل قاسم مع سابقتها في سهولة الأسئلة الواردة في امتحان اللغة العربية فقد جاءت الأسئلة "جيدة إلا أنها تحتاج إلى تركيز كبير للحل"، لافتةً إلى أنها احتاجت معظم الوقت المخصص للامتحان للانتهاء من حل جميع الأسئلة ومراجعتها.

وأضاف قاسم لصحيفة "فلسطين": "جميع الأسئلة كانت من الكتاب الدراسي بل إنها كانت من الأمثلة المطروحة في الكتاب"، مؤكدةً أن من درس المنهاج جيداً لن يجد أي صعوبة في حله لكنه سيحتاج إلى وقت وتركيز.

على الجانب الآخر، أوضح الطاب محمد الدحدوح (الفرع العلمي) أن امتحان مادة الأحياء جاء جيداً إلا أن فيه بعض الأسئلة التي "تخدع الطالب وتحتاج للتركيز عند الإجابة عليها"، مشيراً إلى أن جميع الأسئلة لم تخرج عن الكتاب المدرسي.

وعبر الدحدوح لـ"فلسطين" عن رفضه لتوزيع العلامات في ورقة الامتحان، حيث يوجد بعض الأسئلة التي تم رصد 7 درجات لها، مبينًا أن الطالب لو أخطأ فيها فإنها ستكلفه رصيدا كبيرا من درجاته.

وناشد الدحدوح وزارة التربية والتعليم بمراعاة الطلبة عن تصليح الامتحانات والأخذ في عين الاعتبار الظروف الصعبة التي يمرون بها خاصة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي وهو ما يؤثر على ساعات الدراسة لديهم.

ووافق الطالب عبد الكريم الطويل سابقه في أن امتحان الأحياء كان سهلاً "وأن من درس له بشكل جيد هو من سيتمكن من حل جميع الأسئلة التي جاءت جميعها من الكتاب المدرسي"، منوهاً إلى أن أغلب الأسئلة كانت من المواضيع الموجودة في أول الكتاب ولم يأتِ أي سؤال من خارجه.

ولفت الطويل إلى أن الدراسة في ظل الظروف التي يمر بها القطاع خاصة انقطاع الكهرباء صعبة للغاية، مبيناً أن مجيء الكهرباء ثلاث ساعات لا يكفي الطالب للدراسة خاصة في فترات الليل.