قتل الشاب أنس طلال وحواح (18 عاما)، في جريمة إطلاق نار في مدينة اللد، اليوم السبت، وهي الجريمة الثانية التي تسجل بغضون ساعات بعد مقتل شاب فلسطيني آخر من تل السبع في النقب قرب منزله رمياً بالرصاص.
ففي اللد، أصيب شاب بمقتبل العمر بجروح وُصفت بأنها بالغة الخطورة، في جريمة إطلاق وقعت، بعد ظهر اليوم السبت، عندما كان الشاب قرب المسجد الكبير في المدينة، حيث نقل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة.
وأفاد شهود عيان بأن المغدور كان برفقة والدته داخل السيارة، حيث تم استهداف السيارة وإطلاق النار مباشرة عليه وإصابته بجروح قاتلة، علماً أن الشاب المغدور تخرّج بالعام الماضي من ثانوية أورط الرملة، حيث تميز بدراسته.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغاً عن جريح في اللد بالقرب من المسجد الكبير، وعلى الفور هرع طاقم طبي للمكان وقدم الإسعافات الأولية لفتى يعاني من إصابات بالقسم العلوي من الجسم، حيث نقل وهو بحالة خطيرة جداً إلى مستشفى صرفند لاستكمال العلاج، حيث أعلن الطاقم الطبي وفاته متأثرا بإصابته الحرجة.
وفتحت الشرطة ملفاً للتحقيق في ملابسات الجريمة، حيث تشير المعلومات الأولية بأن الفتى الذي كان جالساً داخل مركبة في شارع "تساهال" في مدينة اللد، تعرض لإطلاق رصاص حيث أصيب برصاصة في الرأس، وتقدر الشرطة أن الخلفية جنائية، لكن دون أن تعلن الشرطة عن تنفيذ اعتقالات.
وبعد دقائق من وقوع الجريمة، تلقت الشرطة بلاغاً عن سيارة من نوع مازدا اشتعلت بها النيران، حيث تقدر الشرطة بأن هذه المركبة تم استخدامها في جريمة القتل باللد، وتم إضرام النيران بها.
وتأتي جريمة القتل في اللد، بعد ساعات من مقتل الشاب إبراهيم ناصر أبو عمرة (30 عاما)، من بلدة تل السبع في النقب، متأثراً بجروح خطرة جداً إثر تعرضه فجر اليوم السبت، لجريمة إطلاق نار.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الأراضي المحتلة العام 48 منذ مطلع العام وحتى اليوم إلى 67 قتيلا؛ ولا تشمل الحصيلة ضحايا جرائم القتل في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.