أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، تعزيز قواته على حدود قطاع غزة تحسبا لاندلاع مواجهات خلال مسيرات شعبية ينظمها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "في ضوء تقييم الوضع الأمني والاستعدادات لأعمال شغب عنيفة أخرى على السياج الأمني مع غزة تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية".
وأضاف: "تمت المصادقة على الخطط المعنية والقيام بتدريبات في المناطق المختلفة"، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت قناة الاحتلال السابعة إن "جيش الاحتلال عزز قواته المتواجدة على حدود القطاع بسريتين، مدرعة وقناصة".
وأشارت، أن جيش الاحتلال مستعد لعدد من السيناريوهات المحتملة بما في ذلك اندلاع اضطرابات وإطلاق صواريخ وبالونات حارقة تجاه المستوطنات من القطاع تجاه الأراضي المحتلة.
والإثنين، دعت لجنة فصائل العمل الوطني والإسلامي (تضم غالبية الفصائل الفلسطينية)، للمشاركة في مهرجان (سيف القدس لن يغمد) الشعبي، ومسيرة، قرب السياج الحدودي مع الأراضي المحتلة، الأربعاء، شرقي بلدة خزاعة الحدودية، جنوبي القطاع.
ويأتي هذا المهرجان ضمن "فعاليات شعبية رفضا للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة، وابتزاز السكان إنسانيا"، حسب مصدر في اللجنة ذاتها.
ومعركة "سيف القدس" اسم أطلقته الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة على تصديها للعدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، الذي اندلع 10 مايو/ أيار الماضي واستمر 11 يوما.
والسبت الماضي، نظّمت ذات الفصائل، مهرجانا ومسيرة، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، قمعها جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركز على الجانب الآخر من السياج، ما أسفر عن إصابة 41 مواطنا بجراح مختلفة، بينهم 22 طفلا.
وخلال المظاهرة، أطلق فلسطيني، النار من مسدس، على قناص إسرائيلي، من مسافة الصفر، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، بحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي.