اقتحم مستوطنون يهود، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت "مؤسسة القدس الدولية"، عبر صفحتها على "فيسبوك"، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان، أن المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة، وطقوسا استفزازية بشكل علني في الأجزاء الشرقية من الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وتسمح قوات الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام "الأقصى" على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات مستمرة من المستوطنين وقوات الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.
يُشار إلى أن الاقتحامات للمسجد الأقصى تتم بشكل يومي؛ ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية (بعد صلاة الظهر) ولمدة أربع ساعات ونصف (إجمالية).
وتقوم قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى بإبعاد مرابطين ومرابطات عن المسجد الأقصى لحجج واهية، بهدف تفريغه من أهله ومرابطيه وإفساح المجال للمستوطنين كي يعيثوا فيه فساداً.