فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

خاص عائلة بنات: الأسبوع الأول من سبتمبر "حاسم" في قضية "نزار"

...
صورة أرشيفية
الخليل-غزة/ أدهم الشريف:

قال غسان بنات شقيق الشهيد نزار بنات المعارض السياسي الذي اغتاله أمن السلطة، إن العائلة تعتزم اللجوء للقضاء الدولي عند استمرار مماطلة سلطة رام الله في محاكمة قتلة نجلها.

ونبَّه غسان في تصريح لـ"فلسطين"، إلى أن العائلة لن تتراجع عن هذا التوجه إلا بعقد السلطة محاكمة علنية تضم كل المجرمين المشاركين في اغتيال نزار، مشيرًا إلى أن جميع الأوراق جاهزة للذهاب بها للمحافل الدولية.

واشترط أن تكون محاكمة السلطة للمجرمين، علنية نزيهة شفافة عادلة، لافتًا إلى أن عدم تنفيذها في القريب العاجل سيدفع العائلة إلى التوجه لجميع المؤسسات الدولية القانونية لملاحقة مغتالي نزار.

وأكد أن نقطة الانطلاق تبدأ في الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، وهذ الشهر سيكون مفصليًّا، وفي حال عدم محاكمة قتلة نزار من خلال السلطة ستتوجه عائلته إلى القضاء الدولي.

وشدد غسان على أن حالة المماطلة والتسويف التي تمارسها السلطة في قضية نزار تهدف بالدرجة الأولى، لإجبارها على التنازل لعقد محاكمة صورية.

وأشار إلى أن الضابط الأول المسؤول عن اغتيال نزار بنات، وهو محمد نزال زكارنة مسؤول الأمن الوقائي في الخليل، وهو حر طليق، وكذلك نائبه المدير ماهر سعدي أبو الحلاوة، محتجز في مكتبه بالوقائي ويمارس عمله كاملًا.

ولفت إلى أن بقية أعضاء الفرقة التي نفذت عملية الاعتقال والاغتيال وقوامها 14 فردًا، يوجدون في مقر الأكاديمية الأمنية التابعة للأمن الوقائي ومقرها مدينة أريحا، في ظروف حماية وفندقية وليست ظروف اعتقال، ويحملون هواتفهم ويستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، ويحصلون على إجازات للمشاركة في مناسباتهم الاجتماعية.

"وبذلك أصبحت أريحا مكانًا للحماية وليست مكانًا للاعتقال، ما دامت ظروفهم تختلف عن بقية السجناء الأمنيين والسياسيين والجنائيين" وفق غسان بنات.