أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً قالت فيه: إن «كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، لن يكون موضوعاً للمزايدات السياسية بين رئيس حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينت، وبين المعارضة برئاسة بنيامين نتنياهو، كما أن شعبنا الصامد في القطاع، في خندق المقاومة، لن يقبل أن يتحول إلى ورقة سياسية تتلاعب فيها الكتل النيابية الصهيونية في الكنيست الإسرائيلي».

وحذرت الجبهة في بيانها، اليوم الاثنين، دولة الاحتلال من مغبة قرع طبول الحرب والتلويح والتهديد بعدوان جديد على القطاع، فقد تعلم شعبنا ومقاومته في القطاع، كيف يلقن جيش الاحتلال دروساً في القتال الميداني، وكيف يحول المدن الإسرائيلية، والمستوطنات إلى حريق يلتهم الأخضر واليابس، ولن يمر بعد اليوم، أي عدوان، دون ثمن فادح تدفعه دولة الاحتلال.

وأضافت الجبهة أن «ضمان الهدوء في القطاع، هو في إنهاء إجراءات الحصار الظالم، والتوقف عن لغة التهديد، وإزالة العراقيل أمام إطلاق ورشة إعادة الإعمار دون قيود أو شروط».

وختمت الجبهة مؤكدة أن أهلنا في القطاع، وقد دفعوا غالياً ثمن صمودهم، لن يتراجعوا أو يتنازلوا عن حقوقهم الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقهم المقدس في الحياة الكريمة وصون كرامتهم الوطنية.