يزن محمد بكرون

العمر: 12 سنة

من سكان حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة

يقول: "أصوم رمضان لأنه فرض على كل مسلم".

محمد فضل بكرون

العمر: 6 أعوام

من سكان حي الشجاعية

يقول: "سأصوم رمضان لأننا تعلمنا أنه من أركان الإسلام الخمسة".

حلا أحمد الزمارة

العمر: 6 أعوام

من سكان حي التفاح، شرقي غزة

تقول: "أصوم حتى أذان الظهر، لأنال محبة الله بطاعته".

حامد أحمد الزمارة

العمر: 8 أعوام

من سكان حي التفاح

يقول: "بصوم عشان نفسي أدخل الفردوس الأعلى".

محمد علي الشنا

يبلغ من العمر 11 عامًا

من سكان خان يونس، جنوبي قطاع غزة

يقول: "أصوم لأنه فرض علينا من ربنا، ودعانا للصوم حتى نشعر بالفقراء".

مجد محمود السطري

العمر: 7 أعوام

من سكان مدينة خان يونس

يقول: "أصوم حتى نتحمل الجوع والعطش مثل الجمل والأسرى".

عمير وحنين محمد البنا

من سكان منطقة الشعف، في حي الشجاعية

عمير يبلغ من العمر (11) عامًا، مصاب بمرض السرطان منذ ما يقارب عامين، ولكنه في العام الحالي استشعر في نفسه أنه قد كبر، ويجب عليه أن يصوم رمضان كاملًا، ويقول: "بإذن الله سأصوم باقي رمضان كله من غير ما أفطر ولا يوم، بس يا رب ما أتعب، أصوم لكي أنال الأجر والثواب من رب العباد، ويكتب لي الشفاء"، حتى هذا اليوم لم يفطر عمير سوى ثلاثة أيام بسبب حالة التعب والإعياء التي تباغته فجأة.

أما أخته حنين البالغة من العمر (10 أعوام) فقد بدت عليها ملامح التعب والمرض واضحة، فهي كذلك مصابة بـ"السرطان"، وكل يوم تطلب من والدتها أن توقظها على السحور لكي تتمكن من الصيام، ولكن وضعها الصحي لا يسمح لها بذلك، خاصة أنها تنتظر تحويلة علاجها، وتقول: "كان نفسي أصوم رمضان، إن شاء الله ربنا يشفيني وأصوم رمضان الجاي".