أطلقت رابطة علماء فلسطين اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر العلمائي الدولي الثالث "سيف القدس بوابة التحرير"، بمشاركة عُلماء وأكاديميون من فلسطين والخارج، ونواب بالمجلس التشريعي، وممثلون عن الفصائل والوجهاء والمخاتير.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أحمد أبو حلبية خلال كلمة له، أن جرائم الاحتلال بحق الأقصى والقدس ما زالت مستمرة حتى اليوم بشكل أكثر حدة مما سبق.
وشدد على أن محاولات التهويد المختلفة للأقصى تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية التي، أكدت ضرورة حماية المقدسات ودور العبادة وعدم الاعتداء عليها والحفاظ على الموروث الديني والتاريخي والثقافي لأي شعب تحت الاحتلال.
وقال إن الاحتلال يحاول النيل من قدسية الأقصى على مرأى ومسمع العالم بانحياز أمريكي وهرولة نحو التطبيع من أنظمة عربية وإسلامية، ويساعده في ذلك التنسيق الأمني من السلطة الفلسطينية التي تلاحق المقاومة ورجالاتها.
وشدد أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه الأقدر على مواجهة الاحتلال وأنه رأس الحربة وخط الدفاع الأول عن الأقصى والقدس، مشيراً إلى أن قلوب المسلمين تحترق ألماَ كلما مرّ بها ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك بتخطيط ودعم إسرائيلي.
وضم المؤتمر عدة محاور وأوراق بحث لعدد من العلماء والنواب والأكاديميين من غزة والضفة والخارج.
وشهد المحور الأول الحديث عن "أهمية القدس ودورها في توحيد الأمة"، بينما الثاني عن "سيف القدس ووعد الأخرة"، فيما الثالث عن "واجب علماء الأمة في نصرة الأقصى وفلسطين".
وجاء الرابع حول "دور الإعلام في معركة سيف القدس وواجبه نحو التحرير"، فيما الخامس عن "دور المرأة العربية والمسلمة في الثبات والنصر بالمعركة.