يواصل تسعة أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه: إن "الأسرى المضربين يعانون من تدهور في حالتهم الصحية، ووضعهم يزدادا سوءًا يومًا بعد يوم".
وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء (وفا) التابعة للسلطة: "إن الأسرى يعانون من نقصان الوزن، والإعياء والاجهاد الشديدين، والصداع، إضافة لسوء المعاملة، والتعسف والتنكيل الذي يتعرضون له من إزعاج متعمد، وتفتيشات وتنقلات، والهدف منه إحكام حالة العزلة عليهم وعزلهم عن بقية الأسرى، ومنع المحامين من الالتقاء بهم وزيارتهم".
وذكر أن الأسرى المضربون، هم: الأسير سالم زيدات، مضرب منذ 41 يوما ويقبع في سجن "الرملة"، ومجاهد حامد مضرب منذ 39 يوما، والمعتقل في "الرملة"، وكايد الفسفوس مضرب منذ 38 يوما، والمعتقل في "عسقلان"، ومقداد القواسمة المضرب لليوم 31 على التوالي، والمعتقل في "عوفر"، وأحمد محامرة مضرب منذ 21 يوما، والمعتقل في "النقب"، وأكرم الفسفوس مضرب منذ 17 يوما، والمعتقل في "ريمون"، وعلاء الأعرج مضرب منذ 14 يومًا، والمعتقل في "مجدو"، والأسيران هشام أبو هواش، وعمر الجعبري، مضربان عن الطعام منذ أربعة أيام.
يذكر أن الأسير رأفت الدراويش، قد علّق يوم أمس إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 37 بعد التوصل لاتفاق مع إدارة السجون للإفراج عنه في 7 كانون أول/ ديسمبر المقبل، وسبقه الأسير يوسف العامر الذي علق أول أمس، إضرابه لمدة 22 يومًا بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.