سجلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، انتصاراً على العدو الصهيوني خلال معركة العصف المأكول العام قبل أعوام، وما زال جنود العدو يتحدثون عن شجاعة المقاتلين في المعارك الضارية على أعتاب غزة، والخوف يطارد المغتصبين بسبب الصواريخ.
وخلال اليوم الـ 44 من المعركة 19/8/2014 قصفت كتائب القسام (تل أبيب) والقدس ومطار بن غوريون وكريات ملاخي ونتيفوت وبئر السبع وأسدود والمجدل وسديروت بـ 50 صاروخاً كرد أولي على مجزة عائلة الدلو ومحاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام (أبو خالد).
ووجه القسام في خطاب له رسالة للعدو رداً على محاولة اغتيال القائد العام قائلاً: "خبتم وخاب فألكم، فمرةً بعد مرة تثبتون أنكم مجموعة من الفاشلين، فبعد خمسة وأربعين يوماً من بدء المعركة في ظل كل عملكم الاستخباري فإن كل الذي تستطيعونه هو قتل النساء والأطفال، إنكم أفشل وأعجز من أن تطالوا القائد العام أبو خالد محمد الضيف -بإذن الله تعالى- أبو خالد الذي جعل فشلكم وعجزكم على مدار ما يزيد من ربع قرن واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار".
وأضاف الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة في خطابه في اليوم الـ 45 للمعركة، أن القائد المجاهد أبو خالد الضيف، الذي بدأ من الحجر، وانتقل للبندقية، ثم للعمليات الاستشهادية، حتى غطّت صواريخ الكتائب تحت قيادته كل الوطن الحبيب السليب، وأدخلتكم كالفئران المذعورة إلى الملاجئ.
وتابع قائلاً: "كتائب القسام تعدكم أن محمد الضيف سيكون بإذن الله القائد العام للجيش الذي سيدخل باحات المسجد الأقصى فاتحاً محرراً، وحتى نطهّر أرضنا كلّ أرضنا من دنس آخر المحتلين".
وبعد يوم من محاولة الاغتيال الفاشلة حذرت كتائب القسام شركات الطيران العالمية من الوصول إلى مطار بن غوريون، وعليها وقف رحلاتها منه وإليه، ابتداءً من الساعة 6 من صباح الخميس 21 من شهر أغطس لعام 2014.