ذكرت مصادر عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، سيسافر إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، وسيجتمع للمرة الأولى مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض الخميس المقبل.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الصادرة اليوم الخميس، أن الاجتماع يأتي في ظل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وبعد سلسلة من الأحداث البحرية التي وقعت بالخليج العربي، ومهاجمة سفن تجارية دولية، أدت إلى مقتل اثنين من البحارة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المحادثات ستتركز على قضية الاتفاق النووي مع إيران، إضافة إلى موضوع إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية شرقي القدس المحتلة بهدف تقديم خدمات للفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن بينيت وبايدن حاولا ترتيب اجتماع عمل أول قبل أسابيع قليلة ، لكن تم تأجيله من تموز/يوليو إلى آب/أغسطس لعدة أسباب من بينها قيود "كورونا".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا بينيت إلى لقائه في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن الخميس 26 آب/أغسطس الجاري، وفق ما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.

وسيتركز لقاء بايدن وبينيت "حول إيران والمساعي لدفع السلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين"، بحسب المصدر ذاته.

وكان بينيت، أكد خلال مؤتمر صحفي بمدينة القدس المحتلة، الثلاثاء، أنه سيزور واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي.

وأوضح أن اللقاء سيهدف إلى تعزيز مفهوم الشراكة، لا سيما بشأن "كبح النشاط الإقليمي السلبي لإيران، من عدم الاستقرار وانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب"، على حد قوله.

وقال: "سنركز على منع إيران من الاقتراب من اختراق في مجال الأسلحة النووية".

وفي 29 يوليو/ تموز الماضي، تعرضت سفينة تشغلها شركة إسرائيلية لهجوم قرب السواحل العمانية، ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقهما، أحدهما بريطاني والآخر روماني.

واتهمت "تل أبيب" طهران بالوقوف وراء الهجوم، وكذلك فعلت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، وهي اتهامات نفتها طهران بشدة.