فلسطين أون لاين

أخطر خلايا المقاومة

أعضاء "خلية سلوان" يدخلون عامهم الاعتقالي الـ20

...
صورة أرشيفية

بدأ أربعة أسرى من "خلية سلوان" الفدائية -والتي صنفتها الأذرع الأمنية الإسرائيلية في حينه، بأنها من بين أخطر خلايا المقاومة الفلسطينية- عامهم الاعتقالي الـ20 على التوالي داخل سجون الاحتلال.

وذكرت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، في بيان، أمس، أن الأسرى الأربعة هم: وائل محمود "محمد علي" قاسم (50 عامًا)، علاء الدين محمود محمد عباسي (49 عامًا)، وسام سعيد موسى عباسي (44 عامًا)، اعتقلوا بتاريخ 17 آب/أغسطس 2002، واعتقل بعدهم بيومين الأسير محمد إسحق عودة (44 عامًا).

وأدانتهم محكمة الاحتلال آنذاك بالانتماء لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، وتنفيذ عدة عمليات عسكرية كبيرة.

وحكمت على الأسير وائل قاسم بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة إلى 50 سنة إضافية (وهو صاحب أعلى حكم في القدس)، في حين حكمت على الأسير وسام العباسي بالسجن 26 مؤبدًا إضافة إلى 40 سنة إضافية، وعلى الأسير محمد عودة بالسجن المؤبد 9 مرات إضافة إلى 40 سنة إضافية، وعلى الأسير علاء الدين عباسي 60 سنة.

وأشارت اللجنة إلى أن أفراد الخلية، تعرضوا جميعًا لتحقيق قاسٍ ومطول، ما انعكس على صحتهم وأجسادهم وبالذات الأسير وائل قاسم الذي بات يعاني مشاكل في الكلى والضغط.

ولفتت إلى أن الأسرى الأربعة من المتزوجين ولديهم أبناء ومن سكان حي "عين اللوزة" في بلدة "سلوان".

ووفق المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي "شين بيت"، فقد قتلت خلية "سلوان" 35 إسرائيليًّا، في عدد من أكثر العمليات منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أيلول/سبتمبر 2000.

ووصف نائب وزير الأمن العام جدعون عزرا للإذاعة الإسرائيلية -في حينه- عمل الخلية بأنه كانت في غاية الذكاء، وهجماتهم القادمة (قبل اعتقالهم) كانت ستكون أكثر تعقيدًا.

وأشار إلى أن من بين العمليات تفجير عبوة ناسفة عن بُعد في مطعم الجامعة العبرية، واستهداف مقهى للإسرائيليين في القدس خلف 11 قتيلا، إضافة إلى تفجير نادي بلياردو في منطقة "ريشون ليتسيون" قرب "تل أبيب" قتل فيها 16 إسرائيليا.

ويعتقد بأن أفراد الخلية وضعوا العديد من القنابل على خطوط السكك الحديد وشاحنة وقود صهريج كانت تقف عند مستودع ضخم للوقود قرب "تل أبيب"، بالإضافة إلى إشعال مستودعات تخزين الوقود لم ينجح بعضها.

المصدر / القدس المحتلة/ فلسطين