قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوضع في أفغانستان يتجه إلى الاستقرار
وأضافت في بيان، الإثنين، أن موسكو تتابع عن كثب المستجدات في أفغانستان، وذلك عقب سيطرة حركة طالبان على الحكم في البلاد.
وتابعت: "حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الوضع في أفغانستان وعاصمتها كابل تتجه إلى الاستقرار".
وأشارت إلى بدء طالبان في تأمين الأمن والنظام العام، مبينة أن الحركة أكدت ضمانها أمن وسلامة المواطنين المحليين والبعثات الأجنبية.
ودعت الخارجية الروسية جميع الأطراف في أفغانستان إلى تجنب العنف، ودعم جهود التوصل إلى حل عبر طرق سلمية.
وأكدت أن موسكو لا تستعد لإخلاء سفارتها من كابل، وأنها ستواصل عملها.
كما أعلن البيان بدء التواصل مع ممثلي الإدارة الجديدة في أفغانستان.
وسيطرت طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.