قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان: إن "العدو يدرك أن أدوات المقاومة متعددة في الرد على عدم التزامه بما تم الاتفاق عليه"، مضيفا: "حماس لن تعطي الاحتلال وقتاً إضافياً في تنفيذه للمطالب الفلسطينية، لا سيما المتعلقة بمشكلات قطاع غزة".
وأشار حمدان في لقاء عبر قناة الأقصى الفضائية، مساء الجمعة إلى أن هناك تراجعا من قبل حكومة الاحتلال فيما يتعلق بإجراءاته في حي الشيخ جراح، مشددا في الوقت ذاته إلى أن حركته لن تقبل الا أن يرفع الاحتلال يده كاملة عن الحي.
وفي سياق آخر، قال حمدان إن إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة ما زال متعثرا؛ بسبب تعنت حركة فتح، مشيرا إلى أن الأخيرة لا تتجاوب مع محاولات تحريك ملف الانتخابات وإحداث اختراق فيه.
وأضاف حمدان: "متفقون فصائلياً على إجراء انتخابات المجلس الوطني، لكننا تفاجأنا من موقف حركة فتح المعطل للانتخابات".
وفيما يتعلق بملف التطبيع، أكد حمدان أن التطبيع مع الاحتلال هو اختراق أمني للدول المطبعة والتي وعدت قبل التطبيق بتحقيق انجازات لها، وهذا لم يحدث.
وقال: "الاحتلال عرض سابقًا مشاريعاً اقتصادية كبرى على دول مختلفة، ولكنها لم تنجح"، مضيفا: "هناك رفض شعبي عربي تجاه التطبيع مع العدو، ونحن نفصل بين الأنظمة التي تطبع وبين الشعوب التي احتضنت القضية الفلسطينية ودافعت عنها".
وأعرب حمدان عن رفض حركته بشكل قاطع، زيارة وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، للمغرب، معتقدا أن هذه الزيارة يترتب عليها تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني، كما أنها تجميل لوجه الاحتلال.