كشفت صحيفة عبرية اليوم الخميس، عن مناقصة سرية، طولب خلالها مقاولون تقدموا لمناقصة بناء جسر باب المغاربة، الموصل بين باحة حائط البراق إلى الحرم القدسي الشريف ويستخدم لاقتحام قوات شرطة الاحتلال والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، بالتوقيع على بند سري بخصوص أعمال بناء الجسر.
وجاء في البند السري "أتعهد بهذا بالحفاظ على سرية كاملة ومطلقة للمعلومات السرية وكل ما يتعلق أو ينبع منها، وعدم نشر وعدم كشف بأي طريقة كانت أمام أي شخص أو هيئة وكل ذلك لفترة غير محدودة"، حسبما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأصدر المناقصة صندوق ما يسمى "تراث الحائط المبكى"، المسؤول عن حائط البراق من قبل مكتب رئيس حكومة الاحتلال.
ونص الملحق "ح" في المناقصة على الالتزام بالحفاظ على سرية المناقصة كلها.
وكُشف الشهر الماضي عن مزاعم أن الجسر الموجود حاليا خطير وآيل للسقوط، وبعد ذلك، اقتحم الحرم القدسي وباحات المسجد الأقصى من خلال الجسر آلاف المستوطنين.
ويقع الجسر فوق موقع في باحة البراق مخصص لصلاة المستوطنات اليهوديات.
وحسب الصحيفة العبرية، يتوقع أن يصل مليون شخص إلى باحة البراق خلال ما يسمى "شهر الغفران" اليهودي، الذي بدأ في 9 آب/أغسطس الجاري.