شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، طالت أسيرا محررا أفرج عنه أمس بعد 16 عاما من الاعتقال.

ففي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الشيوخ قضاء الخليل وأعادت اعتقال الأسير المحرر حمزة حلايقة بعد اقتحام منزله، علما أن سلطات الاحتلال أفرجت عنه يوم أمس الأربعاء بعد قضائه ١٦ عام في سجون الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القسامي حلايقة من بلدة شيوخ قضاء الخليل، بتاريخ 12/8/2005 على خلفية عمله المقاوم في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وتعرض الأسير حلايقة عند اعتقاله لجولات من التحقيق القاسية على يد ضباط مخابرات الاحتلال والمحققين كما وتعرض للعزل والنقل بين العديد من المعتقلات قبل أن يصدر القرار النهائي باعتقاله لمدة 16 عاما، وأفرج عنه أمس واستقبل في حشد حافل.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أدهم ناصر عواد (٢٨ عاما) من منطقة جبل الموالح وسط بيت لحم، بعد دهم منزل والده وتفتيشه والتخريب في محتوياته.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد فتحي حمايل، ومحمد عوض داوود من منزله في بلدة بيتا جنوب نابلس.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سلوم جودة، بعد دهم وتفتيش منزله في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.

وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء من قرية أم الريحان جنوب غرب جنين.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية أم الريحان ومنعت المواطنين الدخول والخروج من القرية، واعتقلت ثلاثة أشقاء.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن فواز أبو دواس ونجله محمد، كما اعتقلت الشقيقين مؤيد ومصعب صوافطة، بعد دهم وتفتيش منازلهم في مدينة طوباس.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات واعتقالات للمواطنين، وسط إرهاب للسكان والنساء والأطفال.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (3886) انتهاكا خلال شهر تموز/يوليو الماضي.

ووثق التقرير (115) مداهمة لمنازل المواطنين و(325) اقتحاما بمناطق مختلفة في الضفة والقدس المحتلة، اعتقل خلالها الاحتلال (406) مواطنًا بمن فيهم النساء والأطفال.