أفادت وسائل اعلام عبرية، اليوم الاثنين، بأن مكتب المدعي العام الإسرائيلي، سينظر في اتهامات بالفساد لرئيس جهاز الـ "موساد" السابق يوسي كوهين.
وبحسب ما أوردته إذاعة "كان" الرسمية، وصحيفة "معاريف"، فإن المدعي العام الإسرائيلي، أفيخاي مندلبليت، أصدر تعليمات للمدعي أميت أيسمان بإجراء تحقيق شامل في الاتهامات "الخطيرة" الواضحة ضد كوهين والتي وصلت إلى مكتب المدعي العام.
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت عن أن كوهين تلقى هدية بقيمة 20 ألف دولار من رجل الأعمال الملياردير الأسترالي، جيمس باكر، لحضور حفل زفاف ابنته.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوهين كشف بعد تقاعده من منصبه أنه قبل الأموال بعد استشارة المستشار القانوني للـ "موساد"، وقال إنه ملتزم بإعادة الهدية.
وبينت إذاعة "كان" أنه لا يمكن الكشف عن المزاعم الأخرى الموجهة ضد كوهين بسبب قوانين الخصوصية، مشيرة إلى أنه بمجرد انتهاء التحقيق الأولي، سيقرر ماندلبليت ما إذا كان سيتم إجراء تحقيق جنائي كامل.
والشهر الماضي، أفادت القناة "13" الإسرائيلية، أن كوهين مشتبه بأنه شارك معلومات سرية مع مضيفة طيران كان على اتصال شخصي وثيق بها خلال العامين الماضيين. وقال التقرير في ذلك الوقت إن الحادث قيد المراجعة من قبل مكتب المدعي العام.
وشغل كوهين (59 عاما) مناصب تنفيذية واستخباراتية وإدارية بالـ "موساد" لنحو 31 عاما، تولى خلالها مهام سرية، وشارك بعمليات "خطيرة".
ويُعد جهاز الـ "موساد" الإسرائيلي هو الجهاز الأمني المسؤول عن العمليات الأمنية الخارجية، وتنسب له مهمات العمل على تجنيد شبكات تجسس خارجية، وتنفيذ مهمات كالاغتيال، والاختراق الخارجي.