نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، الشهيد شادي عمر لطفي سليم (٤١ عاماً)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأكد المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، أن هذه الدماء الطاهرة من شهداء شعبنا هي ضريبة الحرية ووقود معركة الاستقلال، وهي التي ترسم حدود الوطن الفلسطيني الكبير. 

وتابع قاسم: إن "هذه الثورة المشتعلة في بيتا واحدة من معالم النضال الخالدة لشعبنا، والتي تمهد الطريق لتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعدمت بدم بارد المواطن  شادي عمر لطفي سليم (41 عاما) من بلدة بيتا، أثناء تواجده قرب مفترق البلدة، ما أدى لاستشهاده.