كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن لقاءين عقدهما مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير حرب الاحتلال بيني غانتس؛ ليؤكد للمرة الأولى صحة أنباء تناولتها صحف إسرائيلية حول ذلك مطلع الشهر الجاري.
جاء ذلك وفق مقتطفات نشرتها شبكة "سن إن إن" الإخبارية الأمريكية على موقعها الإلكتروني باللغة العربية، الأحد، لمقابلة أجرتها مع الملك عبد الله.
وأضاف الملك عبدالله: "خرجت من تلك الاجتماعات (لقاءي بينيت وغانتس) وأنا أشعر بالتشجيع الشديد، وأعتقد أننا رأينا في الأسبوعين الماضيين، ليس فقط تفاهما أفضل بين (إسرائيل) والأردن، ولكن الأصوات القادمة من كل من (إسرائيل) وفلسطين تشير إلى أننا بحاجة إلى المضي قدما".
ولم تتضمن المقتطفات التي نشرتها "سي إن إن" لمقابلة العاهل الأردني تفاصيل أخرى بشأن لقاءيه مع بينت وغانتس، ولا مواعيدهما، فيما كان موقع "واللا" الإخباري العبري كشف أن بينيت التقى ملك الأردن سرًا في قصر في عمان، أوائل الشهر الجاري.
ووصف العاهل الأردني العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي بأنّه "جرس إنذار للجميع"، مُعتبرًا الحديث عن قوة "إسرائيل" وتقدمها الاقتصادي والتكنولوجي "واجهة هشة للغاية".
وتابع "أعتقد أنّ هذه الحرب الأخيرة مع غزة كانت مختلفة. منذ عام 1948، هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بحرب أهلية في (إسرائيل)... أعتقد أن الديناميكيات الداخلية التي رأيناها داخل البلدات والمدن الإسرائيلية كانت بمثابة جرس إنذار لنا جميعًا".