ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه من المقرر أن يجتمع مجلس التخطيط الأعلى في إدارة الاحتلال المدنية خلال الأسبوع الجاري، في محاولة لدفع مخططات لبناء حوالي 2100 وحدة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن من بين هذه الوحدات حوالي 1500 داخل "كتل المستوطنات"، والبقية خارجها، ومن بينها: مستوطنات "سوسيا، وبيت ايل، ورفافا".
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ، إلى أنه يفترض أن تكون هذه هي الجلسة الأولى للمجلس، منذ تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقالت "إن المستوطنين يأملون أن تساعد الأجواء الطيبة السائدة بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، على دفع مخططات كثيرة، كانت الإدارة الأميركية السابقة قد عارضتها، لكن هذا الأمل منقطع عن الواقع".
وأضافت "إن الجهات التي يجب عليها البدء باستيعاب الواقع الجديد أكثر من نواب الليكود، هم نواب البيت اليهودي إسرائيل، واستبدالها في مقدمة جدول الأولويات القومي بمصالح قطاع المستوطنين".
وأشارت إلى أن، المستوطنين "حظوا خلال السنوات الطويلة بالدلال"، سواء بالميزانيات، أو الأراضي، أو البنى التحتية، أو الموارد الأخرى، وحتى اخضاع القانون لاحتياجاتهم، والآن يدفع قادتهم نتنياهو إلى تشريع البؤر الاستيطانية بشكل تراجعي، والمصادقة على بناء آلاف الوحدات الإسكانية الجديدة في المناطق المحتلة.
وذهبت "هآرتس" إلى القول إن "من يريد استنفاد فرص التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي– فلسطيني يجب أن يمتنع عن البناء في المستوطنات وبشكل مشابه، إذا تم في المستقبل نقل مناطق للسيادة الإسرائيلية في إطار اتفاق سياسي ستتمكن إسرائيل من البناء من دون مشاكل، ومن دون أن يرتبط الأمر بخرق القانون الدولي، كما يحدث اليوم"، وفقاً للصحيفة.