استنكرت النائب عن كتلة التغيير والإصلاح، هدى نعيم ، قرار منح دولة الاحتلال الإسرائيلي عضوية الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب، عادةً أن القرار لا يمثل الشعوب الإفريقية التي تقف مع الحق الفلسطيني واصفة إياه بأنه "انتكاسة سياسية غير مبررة عن الدور التاريخي لدول الاتحاد الافريقي الداعم للقضة الفلسطينية في مواجهة إجرام الاحتلال".
وأكدت النائب نعيم، في بيان صحفي، الأحد، أن القرار يمنح الاحتلال المزيد من الفرص للاستمرار في جرائمه ضد الحقوق الفلسطينية ، مشيرة أنه في الوقت الذي تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال يأتي منح الاحتلال عضوية الاتحاد الافريقي انتكاسة غير مبررة عن الدور الافريقي الداعم للحق الفلسطيني.
وأشارت إلى تراجع دور السياسة الخارجية للسلطة الفلسطينية داخل القارة السمراء بشكلٍ ملحوظ مما انعكس سلباً بتمدد علاقات دولة الاحتلال وصولاً لحصولها على عضوية الاتحاد الافريقي، موضحة أن دولة الاحتلال مستمرة في ممارسة انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني بشكل مخالف للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
ودعت النائب نعيم للتصدي لسياسة الاحتلال التي تعتمد اليوم معادلة تقوم على أساس إيقاف دعم الدول الافريقية و مناصرتها للقضية الفلسطينية، مقابل إبرام عقود التنمية الاقتصادية والتعاون الأمني.
والخميس الماضي أعلنت مصادر دبلوماسية حصول الاحتلال الإسرائيلي على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي بعد 19 عاماً من محاولاتها الحصول على هذه الصفة التي كانت تحملها زمن وجود منظمة التعاون الإفريقية، إلى أن أفل اللقب مع أفول شمس منظمة التعاون عام 2002.