أصدرت عائلة نزار بنات الناشط السياسي المعارض الذي اغتالته أجهزة السلطة، بيانا حمّل عنوان (يقتلوننا ويعتذرون للأجانب) ردّت فيه على تصريحات حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وقالت العائلة في بيانها الذي نشرته اليوم السبت : "أنت متهم أول ومسؤول عن جريمة اغتيال نزار، ولا تمثل أي شرعية كون رئيسك منتهى الشرعية القانونية كرئيس منذ عام 2009 وكون رئيسك غير شرعي فأنت أيضا تفتقد للشرعية القانونية كمسؤول".
كما عدت العائلة رئيس حكومة رام الله، محمد اشتية، مسؤولاً هو أيضا عن الجريمة على المستويين السياسي والأمني، مستنكرة وصف الشيخ لجريمة الاغتيال بأنها "خطأ غير مقصود".
وانتقدت عدم تفريق الشيخ بين القتل الجنائي والاغتيال السياسي، واصفة استشهاده بالولايات المتحدة كدولة ديمقراطية يحصل فيها كما حصل مع نزار بأنه " طامة كبرى من مسؤول يدعي أن له شرعية قانونية وهو لديه هذا الجهل والاضمحلال الثقافي" على حد وصف البيان.
وتساءلت العائلة عن عدم اتصال رئيس السلطة محمود عباس بها، للاعتذار عن الجريمة التي حصلت يوم 24 يونيو الماضي حيث قتلت أجهزة السلطة الناشط بنات إثناء اعتقاله، بالضرب المبرح حتى الموت.
وطالبت العائلة، رئيس السلطة محمود عباس "بالوقوف أمام شعبه وأمام شاشة تلفزيون فلسطين الرسمي ويعترف بالجريمة وأن يجري تحقيقا وطنيا ويحاسب كل المسؤولين عنها".
وفيما يلي نص البيان كما ورد :