جددت محاكم الاحتلال العسكرية، يوم أمس أول أيام عيد الأضحى، الاعتقال الإداري بحق النائب في المجلس التشريعي الشيخ حاتم قفيشة من مدينة الخليل لمدة أربعة أشهر، للمرة الثانية على التوالي.
وأفادت مصادر عائلية أنها تفاجأت بتمديد الشيخ قفيشة في أول أيام عيد الأضحى، حيث قال نجله أنس: "حسبي الله ونعم الوكيل، يأتي العيد تلو العيد وأبي قابع خلف قضبان الحديد، قوات الاحتلال تمدد أبي ٤ أشهر إداري في يوم العيد".
وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال النائب قفيشة، مطلع شهر إبريل الماضي، بعد دهم وتفتيش منزله في مدينة الخليل، وحولته للاعتقال الإداري، واعتقل في حينه ثلاثة من قادة حركة حماس في المدينة.
وأمضى قفيشة ما يزيد عن 12 عاماً في سجون الاحتلال على عدة فترات اعتقالية معظمها في الاعتقال الإداري، وكان آخر اعتقال له في يناير من العام 2016، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري وأمضى خلاله ستة أشهر أسيراً.
واستدعت قوات الاحتلال النائب قفيشة لمقابلة مخابراته أكثر من مرة، كان آخرها في شهر سبتمبر من عام 2019.
ويعاني النائب قفيشة من ظروف صحية متردية وهو مصاب بعدة أمراض منها ارتفاع في ضغط الدم ومرض السكر المزمن.
وقد كان الاحتلال اعتقل ابنيه أنس وزيد عدة مرات وقد أمضيا سنوات في سجون الاحتلال غالبيتها في الاعتقال الإداري.
ويعتبر النائب قفيشة من الشخصيات المؤثرة والناشطة اجتماعيا وأحد وجوه الإصلاح في منطقته، وقد عانى خلال السنوات الماضية من الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة، بشكل انتقامي.