احتفل أهالي قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والسرور، ودعوات بزوال الاحتلال الإسرائيلي.
ووسط تكبيرات العيد، أدى المواطنون كبارا، وصغارا، شيوخا، ونساء، صلاة عيد الأضحى في الساحات العامة وبالمساجد، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، وحفاظاً على الصحة والسلامة العامة.
وعبر المواطنون عن فرحتهم بالعيد المبارك، متمنين الحرية لشعبنا، والعتق من نير الاحتلال.
وخلال خطبة العيد، أوصى الخطباء المصلين بصلة الأرحام وزيارة أهالي الشهداء، والتسامح، ومد يد العون للفقراء، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع.
ويعيش في غزة ما يزيد على مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للقطاع، منذ عام 2006.
وتزيد من معاناة هؤلاء الفلسطينيين اعتداءات الاحتلال المتكررة على غزة من حين إلى آخر، أحدثها عدوان استمر 11 يوما بين 10 و21 مايو/أيار الماضي.
وأسفر العدوان الأخير عن استشهاد 258 فلسطينيا في غزة، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مُسنّا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح، منها 90 شديدة الخطورة، بجانب دمار مادي هائل.