أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن تسعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن أربعة أسرى مضربين لليوم السادس على التوالي، هم: سالم زيدان، ومحمد زغير، ومجاهد حامد، ومحمد إعمر، في حين يواصل خمسة أسرى آخرون إضرابهم لليوم الخامس على التوالي، هم: محمود الفسفوس، وجيفارا النمورة، ومؤيد الخطيب، ورأفت الدراويش، وكايد الفسفوس.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالتحرك الفوري لوضع حد للتفرد الإسرائيلي بالأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين نقلوا جميعا إلى الزنازين منذ اللحظات الأولى لإضرابهم.
وعبرت عن قلقها على حياة كافة الأسرى المضربين، وتخوفاتها من أن يتعرضوا لذات السياسة التي طبقت بحق الأسير المحرر البطل الغضنفر أبو عطوان، الذي استمر في إضرابه 65 يوما، وكاد أن يلتحق بركب شهداء الحركة الأسرى، لولا إنهاء اعتقاله والإفراج عنه ونقله إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، والذي غادره لمنزله أول أمس.
وذكرت الهيئة أن معلومات وصلتها من داخل سجن النقب، مفادها أن هناك خطوات تصعيدية اليوم وغدا، وقد يلتحق مجموعة من الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام، والحركة الأسيرة تدرس بجدية إعلان النفير العام لكسر هذه السياسة الإجرامية، محملة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا المضربين، وعن عن حياة كافة أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (4400) أسير، منهم (40) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (170) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (380) معتقلاً، فيما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (226) شهيدًا.