أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، أنه طرأ تدهور ملحوظ على الوضع الصحي للأسير إياد عمر في سجن "مجدو"، بعدما تبين من الفحوص الطبية الأولية إصابته بورم في الرأس.
وأوضح النادي، في بيان صحفي، أنّه لم ترد تفاصيل إضافية حتى الآن حول الوضع الصحي للأسير عمر، محملاً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وطالب نادي الأسير كافة الجهات المختصة بضرورة التحرك العاجل، للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحيّ للأسير عمر، مؤكدا أنّ الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في تصاعد، لا سيما بين الأسرى الذين قضوا فترات طويلة في الأسر، حيث يبلغ عدد الأسرى المرضى نحو (550) أسيرا.
والأسير عمر يبلغ من العمر (39 عاما)، وهو من مخيم جنين، ومعتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسّجن لمدة 24 عامًا، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما حُرمت والدته من زيارته قبل وفاتها لمدة عشر سنوات.
عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020 نحو (4400) أسير، منهم (40) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (170) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (380) معتقلاً، فيما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (226) شهيدًا.