كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية النقاب عن أن سائقي الشاحنات من فلسطينيي الداخل المحتل، أحبطوا هجومًا عسكريًّا إسرائيليًّا على غزة في العدوان الأخير على القطاع.
وأوضحت الصحيفة العبرية، في تقرير، اليوم، أن المئات من السائقين الفلسطينيين، رفضوا أو لم يصلوا إلى مقار عملهم في العدوان العسكري في مايو الماضي.
وأفادت بأن هؤلاء السائقين أحبطوا هجومًا أو خطة للجيش في العدوان، حاولت تضليل مقاتلي حركة حماس وشن هجوم كبير عليهم.
وأشارت إلى أن 40 سائقًا فقط حضروا من أصل 500 يعملون في نقل العربات والقاطرات الضخمة، التي تقل دبابات ونقل عتاد وآليات ثقيلة.
وبينَت الصحيفة العبرية أن تغيب السائقين عن الحضور لنقل الآليات الثقيلة والعتاد والدبابات، ربما حال دون قيام الجيش بعملية برية ضد غزة.
وأشارت إلى أن الجيش حاول استخدام خطة طوارئ بديلة في الحرب نفسها، عبر تجنيد سائقين من وحدات عسكرية أخرى، من أجل نقل دبابات وناقلات جنود، لافتة إلى أن الجيش طلب التحقيق في هذه الواقعة، والعمل على وضع خطط أخرى عسكرية.
واستمر العدوان العسكري الأخيرة على غزة، والتي أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية معركة "سيف القدس"، 11 يومًا، وأسفرت عن ارتقاء نحو 260 شهيدًا فلسطينيًّا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.