تصدر وسم"#السلطة_تحارب_الفقراء" قائمة الأكثر تداولًا على موقع "تويتر" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، احتجاجًا على رفض السلطة في رام الله، إدخال أموال المنحة القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة عبر الأمم المتحدة.
وقال مغردون: إن السلطة تواصل حصار غزة، ومحاربة الفقراء والمعوزين فيها، وقتل كل مقومات صمودها.
وكانت مصادر مطلعة ذكرت أمس، أن السلطة ترفض صيغة تم التوصل إليها، بوساطة مصرية لإدخال أموال المنحة القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة، عبر الأمم المتحدة.
وكتب الناشط وئام يوسف، في تغريدة على موقع "تويتر": "لأنها طرف أصيل في حصار غزة، تستمر السلطة في حرب فقراء غزة"، مضيفًا: "سلطة قذرة تستخدم الفقراء لخدمة (إسرائيل)".
وغرد رمضان أحمد: "فقراء غزة، باتوا رهينة ابتزاز السلطة، ومنع المال عن غزة، حرب قذرة بقيادة السلطة".
في حين غرد مؤمن أوغلو على "تويتر": "على أمل إسقاط الـمقاومة، السلطة تلاحق أموال فقراء غزة".
وكتب عميد أبو هلال: "عار جديد في سجل السلطة محاولةً لمنع أموال المنحة القطرية من الدخول لغزة".
كما غردت مـريم شـاهين على "تويتر": "(إسرائيل) تمنع دخول المواد إلى غزة، والسلطة بدورها تمنع المال".
سلسلة عقوبات
وقال حساب خضر بكر: "في كل مرة تثبت لنا سلطة عباس أنها ضد تخفيف حصار غزة".
ومنذ شهرين لم تدخل القطاع أموال المنحة القطرية المخصصة للأسر الفقيرة، التي يُصرَف بموجبها 100 دولار شهريًا لـ100 ألف أسرة محتاجة، للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية الخانقة في القطاع.
وكان السفير القطري محمد العمادي، ونائبه وصلا إلى قطاع غزة، في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي قطاع غزة.