وثق مركز أسرى فلسطين للدراسات، 370 حالة اعتقال، بينها 18 امرأة وفتاة، و50 طفلًا قاصرًا، وعدد من الصحفيين، وذلك خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
وذكر المركز في تقريره الشهري، الذي وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أنه رصد 10 حالات اعتقال من قطاع غزة، بينهم المواطنة نعمة عبد القادر الجوراني (52 عامًا) خلال عودتها من رحلة علاج مع ابن شقيقها، وأطلق سراحها بعد أسبوعين من الاعتقال، وحنين أبو ريدة خلال توجهها لزياره زوجها الأسير إياد أبو ريدة، ومنعتها من زيارته وأطلقت سراحها بعد ساعات.
وأشار المركز إلى اعتقال 7 صيادين خلال ممارسة عملهم في مهنة الصيد قبالة شواطئ القطاع، واستشهاد أحدهما وهو الصياد محمد ماجد بكر، بعد إطلاق النار عليه.
وأكد الناطق الإعلامي للمركز، رياض الأشقر، أن سلطات الاحتلال صعدت بشكل واضح خلال شهر مايو/ أيار الماضي من استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال، فاعتقلت 18 امرأة وفتاة، بينهن جريحة، وقاصرتان وهن الطفلة ملاك الغليظ (14 عامًا) من مخيم الجلزون، وتعرضت للضرب حين الاعتقال على حاجز قلنديا، والفتاة نور ارزيقات (17 عامًا) من الخليل بزعم العثور على سكين داخل حقيبتها.
وأشار الأشقر إلى اعتقال قوات الاحتلال، الناشطة المقدسية وفاء أبو جمعة، بعد أن فتشت منزلها بقرية الطور، والصحفية لمى غوشة، وأفرج عنها لاحقًا بكفالة مالية، والناشطة الشبابية صمود أبو خضير في القدس، إضافة إلى اعتقال قوات الاحتلال 3 نساء من الخليل خلال قيامهن بالعمل في أراضيهم الزراعية المحاذية لمستوطنة "غوش عتصيون" شمال بيت أمر، وأطلق سراحهم بعد ساعات من التحقيق.
ولفت الأشقر إلى اعتقال قوات الاحتلال 7 صحفيين، خلال مايو الماضي، أبرزهم سعيد عياش (65 عامًا) من بلدة سلوان بالقدس، وهو من الصحفيين القدامى، ومن مؤسسي نقابة الصحفيين بالقدس، والكاتب المعروف والمفكر أحمد قطامش (63 عامًا) من مدينة البيرة، وهو أسير سابق اعتقل لأكثر من (13 عامًا)، منها 10 سنوات في الاعتقال الإداري، والصحفي أحمد الصفدي مدير مؤسسة "إيليا" الإعلامية، إضافة إلى الكاتبة لمى غوشة من القدس.
وأكد الباحث في قضايا الأسرى، أن سلطات الاحتلال أصدرت عبر محاكمها الصورية 42 قرارًا إداريًا، منها 18 قرارًا إداريًا لأسرى جدد للمرة الأولى، و24 قرارًا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين وستة أشهر.