أكدت وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي، آييلت شاكيد، أن الحكومة الاحتلال الإسرائيلي لن تجمّد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس.
وأضافت شاكيد خلال حوار مع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن "الحكومة لن تغيّر تصنيف مناطق في الضفة من "ج" إلى "أ" أو "ب"، حتى لو كان هناك طلب أمريكي".
وقالت شاكيد: إن "رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس، سيلتزمان بالاتفاق مع المستوطنين".
وقبل أسبوعين، صادقت اللجنة الفرعية للاستيطان على مشاريع استيطانية في الضفة الغربية، وهي أولى المشاريع التي يتم المصادقة عليها رسميا في عهد حكومة الاحتلال الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت.
من جهته دعا الناشط في مقاومة الاستيطان عبد الله أبو رحمة المواطنين للدفاع عن أرضهم وصد هجمات المستوطنين ومحاولات سرقة الأرض.
وأكد أبو رحمة أن جرائم الاحتلال تحتاج إلى انتفاضة جماهيرية ومواجهة الاحتلال وتكبيده خسائر للتخلص منه، مطالباً بخطوات عملية من المجتمع الدولي تجاه الاستيطان، مشيراً إلى أن هبة الضفة الغربية شهدت استخدام أدوات المقاومة الشعبية مثل وحدات الكوشوك والإرباك الليلي.
ودعا الجماهير الفلسطينية للتضامن مع المناطق المهددة بالاستيطان، والاستمرار بالهبة الشعبية دفاعاً عن الأرض ومواجهة الاستيطان بكل قوة.