أتريد إحداث تغيير في صحتك ولكنك تجد صعوبة في ذلك لأنك تفكر فقط في التغييرات الكبيرة؟ ما رأيك ببعض الحيل الصغيرة والسهلة، والتي لها مفعول كبير، ويمكن أن ترفع من لياقتك وتحمي صحتك؟ اقرأ هذا التقرير المنشور في دويتشه فيله.
نقدم لك هنا 7 "خدع" بسيطة "تتحايل" بها على نظامك الروتيني غير الصحي، وتجعله أكثر صحة:
1- لا يمكنك الاستغناء عن الوجبات السريعة بشكل كامل ولكن تطويعها
البيتزا المجمدة والبطاطس المقلية والبرغر. إنها شهية جدا ولا تقاوم، ولكنها ليست صحية وتسبب زيادة في الوزن. ولأن كل ما هو ممنوع مرغوب، فهذا الشيء ينطبق على الأطعمة أيضا. علماء النفس من جامعة هيرتفوردشاير البريطانية يقولون إنك مهما حاولت فسوف تعود في النهاية لتناول هذه الأطعمة المحظورة.
لذلك عليك أن تتغلب على هذه الناحية النفسية، بإيجاد بدائل، مثلا: بدلا من النقانق، اشتر بيتزا مارغريتا وضع فوقها الخضراوات الطازجة، هذا سيعطيك شعورا بالامتلاء وسيزود جسمك بالفيتامينات. ولا تنس التوابل العشبية فوقها، مثل الأوريغانو.
2- إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة 4 مرات أسبوعيا فاثنتان تكفيان
بحسب دراسة جديدة أعدتها جامعة سيدني، فإنه من غير المهم لصحتنا إن كنا نوزع 150 دقيقة الموصى بها من التمارين أسبوعيا، على يومين أو على 7 أيام.
ففي الحالتين ينخفض بنفس القدر خطر الإصابة بالسكتات القلبية والسرطان. أضف لذلك أن العضلات تنمو بشكل أفضل إذا لم نمارس الرياضة بشكل يومي. فترات الراحة بين أيام التمارين ضرورية لتجديدها.
3- الساعة البيولوجية بسبب الضوء الاصطناعي؟ الحل بالتخييم يومين
باتت حياتنا تعتمد على الضوء الاصطناعي طوال الوقت، فيكون الضوء ساطعا جدا في المساء، رغم الظلام في الخارج. وأحيانا يكون النهار معتما. هذا يؤدي إلى اختلاط في الساعة البيولوجية لدينا، وبالتالي لا نستطيع النوم ليلا.
دراسة جديدة لجامعة كولورادو أظهرت أنه يمكن تنظيم هذه الساعة البيولوجية من جديد. ما تحتاجه هو رحلة تخييم لمدة يومين. وتظهر الدراسة أنه وبسبب سطوع الضوء في النهار، كان المخيمون متعبين في وقت مبكر مساء، وناموا ساعتين ونصف الساعة أكثر من المعتاد.
هذا التأثير استمر معهم عندما عادوا إلى المنزل، فقد واصل الجسم إفراز هرمون النوم الميلاتونين في وقت مبكر. هذه العطلة القصيرة في الهواء الطلق تبدو مناسبة تماما بعد فترة الحجر والإغلاق بسبب كورونا.
4- تجنب السكر الخفي بالوجبات الجاهزة
ثلثا كمية السكر التي نستهلكها لا تأتي من الحلويات، وإنما من الأغذية المصنعة. بحسب هيئة حماية المستهلك بألمانيا، تحتوي الوجبات الجاهزة على كميات كبيرة من السكر، وكذلك المشروبات الغازية، وخلطات الحبوب (الموسلي) واللبن مع الفاكهة. كلها تحتوي على كميات كبيرة من السكر. فإذا قللت من تناولها فستوفر الكثير من السكر.
لكن كيف تكتشف السكر الخفي في الأطعمة؟ فبالنظر إلى الملصق على العبوة فإن السكر موجود بالمكونات التي تنتهي بـ: -ose أو -syrup أو -dextrin، بالإضافة لكلمات سكروز وفركتوز ومالتوز.
5- أتضطر للجلوس الدائم؟ عليك بالحركات الصغيرة أو تمارين على الكرسي
صار يطلق على الجلوس مؤخرا تسمية "التدخين الجديد" لأنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ما العمل عندما تكون مضطرا للجلوس؟ تحرك.
حتى وأنت جالس على الكرسي بالمكتب يمكنك القيام ببعض التمارين بين فترة وأخرى، لمدة دقيقة أو 60 ثانية، فحتى أصغر الحركات تحفز الدورة الدموية، وهذا الأمر يجعلك تتمتع بصحة جيدة.
6- الاسترخاء ضروري لحماية الدماغ
مجرد التحديق في الفراغ ينقل دماغنا إلى وضع الخمول. ووفقا لباحث الدماغ السويدي إريك فرانسن، فهذا يحميه من الحمل الزائد. لذلك ينصح الخبراء بأخذ استراحة كل 90 دقيقة. ويمكن أن تحصل على هذه الاستراحة بعد 5 دقائق أحيانا أو 45 دقيقة. أما عدم فعل أي شيء فإنه يؤدي إلى انخفاض هرمونات التوتر في الدم بانتظام.
7- غسل الأسنان مرتين يوميا خاصة ليلا
ينصح بتنظيف الأسنان مرة في الصباح، ومرة في المساء. ولكن المساء أهم، لأن "الفم يكون في الليل أكثر عرضة لاستعمار بكتيريا التسوس، بسبب انخفاض تدفق اللعاب" كما يؤكد طبيب الأسنان ديتمار أوستيرريتش، وهو نائب رئيس الجمعية الألمانية لطب الأسنان.
8- مسح الغبار يغني عن تطهير المنزل
"لا حاجة للمطهرات بالمنازل الخاصة" بحسب خبراء المركز الاتحادي للتثقيف الصحي في ألمانيا، لأن المواد الموجودة بالمطهرات لا تقضي على البكتيريا الضارة فقط، وإنما أيضا الكائنات الحية الدقيقة النافعة. وهي موجودة في كل مكان بالبيئة ولها وظيفة وقائية هامة، وأيضا على جلد الإنسان.
كما أن الإفراط في استخدام المعقمات يؤدي إلى تطور البكتيريا الضارة وجعلها مقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل المعقمات عاجزة عن القضاء عليها بحالات الطوارئ، بحسب معهد تقييم المخاطر، ولذلك يوصي باستخدام المعقمات في حالات استثنائية فقط.
ولكن بنفس الوقت، من المهم التخلص من الغبار بانتظام، بحسب دراسة أعدتها جامعة جورج واشنطن. فغالبا ما يحتوي غبار المنزل على تركيزات عالية من الملوثات، مثل الملدنات والمعادن الثقيلة، والتي تعتبر مسببة للسرطان، بحسب ما نقل دويتشه فيلله عن موقع "إم إس إن".