فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس 8 يوليو 2021، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه.
واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.
ونفذ الشلبي عملية إطلاق نار على حاجز زعترة مطلع مايو/أيار الماضي ما أدى لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين.
وتعقيبا على عملية التفجير قال الناطق باسم حركة " حماس " حازم قاسم إن: "تفجير الاحتلال منزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، هو فعل هجمي، وسلوك إرهابي تمارسه عصابات إجرامية".
وأضاف: "استمرار الاحتلال في سياسة هدم المنازل يؤكد عجزه الكامل عن وقف ثورة شعبنا في الميدان، ويدلل على غباء المستعمر الصهيوني الذي مارس هذه السياسة منذ احتلاله لأرض فلسطين، وفشل في كل مرة في كسر إرادة النضال لشعبنا الثائر".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من أيار/ مايو المنصرم، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 حزيران المنصرم التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.