طالبت فصائل المقاومة السلطة الفلسطينية بـ"مسح آثار الجريمة التاريخية التي ارتكبتها بحق شهداء عام 2014 وغيرهم الذين يعانون حتى اليوم"، وضرورة اعتماد أسماء الشهداء في مؤسسة الشهداء والجرحى، واستكمال ملف الإعمار للبيوت والمنشآت الاقتصادية التي لم يتم تعويضها حتى الآن.
جاء ذلك في بيان صحفي، مساء الأربعاء، في الذكرى السنوية السابعة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
وقالت الفصائل "إن هذا الإنجاز الذي حققته المقاومة خلال سنوات المواجهة مع الاحتلال يستوجب العمل الجاد لنبذ التعاون الأمني والتحلل من قيود أوسلو الخبيثة وإطلاق يد المقاومة لتقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحقوقه وثوابته".
وأضافت "إن هذا الصمود الأسطوري الذي صمده شعبنا في مواجهة أعتى آلة حرب في المنطقة لهو دليل واضح على ثبات هذا الشعب المجاهد على أرضه وفشل كافة خيارات التسوية والاستسلام في النيل من إرادة هذا الشعب العظيم".
وأكد البيان أن فشل الاحتلال في نزع سلاح المقاومة أو هزيمتها في غزة عام 2014، هو انتصار حقيقي يسجل للمقاومة، التي قاومت وواجهت الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة رغم التضييق والحصار.
وأشار فصائل المقاومة إلى أن ما جرى عام 2014 هو جولة من جولات الصراع مع هذا الاحتلال، "ومعركة سيف القدس ما زالت حاضرة في الميدان، وستبقى اليد على الزناد حتى التحرير الشامل وتحقيق العودة الميمونة بإذن الله".
وشددت الفصائل على أن محاولات الاحتلال سرقة النصر الذي حققته المقاومة في معركة سيف القدس من خلال تشديد الحصار وإغلاق المعابر وتضييق الخناق على شعبنا في غزة لن تفلح.
وحذرت فصائل المقاومة الاحتلال من أن عواقب المماطلة في ملف رفع الحصار وتأخير إعادة الإعمار ستكون الانفجار.
ويوافق اليوم السابع من يوليو الذكرى السنوية السابعة لمعركة "العصف المأكول" التي خاضتها المقاومة للرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014م في أعقاب حرق المغتصبين للطفل المقدسي محمد أبو خضير وقصف نفق للمقاومة في رفح.